🍃【 من أوصاف المتقين 】

.
☘️ *【 من أوصاف المتقين 】*

قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٣)
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: ١٣٣-١٣٤] هذه الجنة التي عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين، فمن هم؟

💡{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: ١٣٤] ☆ هؤلاء المتقون الذين أعدَّ الله لهم جنَّةً عرضها السمواتُ والأرض،

⁉️ فهل نحن من هؤلاء الذين أعدَّ الله لهم هذه الجنة التي عرضها السموات والأرض؟؟!
ونصيبُ الواحد منها أو أدنى أهل الجنة عشر أمثال هذه الدنيا؟!

💭☆ قالوا: أن طولها مثل عرضها أو أكثر: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} فما طولها؟!!
وإذا كان للمؤمن المجاهد مائةُ درجةٍ ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فكم تكون سعتها؟!
أعدها الله لمن؟؟
للمتقين لا للمنافقين، ولا للكفار والفاسقين، إنما أعدها للمتقين،

☘️ فليحاول المسلم أن يكون من المتقين الذين شهد الله لهم بأنهم موصوفون بهذه الصفات،

يقول الله -تبارك وتعالى-: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ}،
الضراء: المجاعات،
والسراء: وقت الرخاء،
فهو لا يتوقف عن هذا البذل وعن هذا السخاء وعن هذه الفُرَص، لا تأتي فرصة إلا وينتهزها،
يبتغي بذلك وجه الله -تبارك وتعالى-، لا رياءً ولا سمعةً، ولا ليقال: فلان جواد، وتكال له المدائح، إنما يريد وجه الله -تبارك وتعالى-.

ثم قال: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
يكظم الغيظ، ولا يكتفي بذلك، بل يُتبِعُه بالعفو، وقد يتبعُه زيادةً بالإحسان، أن يُكرِم هذا الذي أساء إليه.

 

___________
[ 📕 ] المصدر: المجموع الرائق من الوصايا والزهديات والرقائق / العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-.

شارك

شاهد أيضاً

📜🌿 •• 『 هدي النبي – ﷺ – 』

📜🌿 •• 『 هدي النبي – ﷺ – 』   ✍️ مقتطفات من كتاب زاد المعاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *