من آداب الدعاء 🍃
للشيخ: علي بن يحيى الحدادي – حفظه الله –
حفظ الملف
1- إفراد الله بالدعاء واجتناب دعاء غيره
إفراد الله بالدعاء واجتناب دعاء غيره دعاء عبادة أو توسل: قال تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [ غافر: ٦٠] فمن دعا ميتاً أو غائباً، نبياً أو ولياً ملكاً أو جناً في حال رخاء أو شدة فقد اتخذه شريكاً مع الله – تعالى – والعياذ بالله وذلك هو الذي بعث الله نبيه – ﷺ – يحذر منه وينهى عنه.
2- رفع اليدين عند الدعاء
رفع اليدين عند الدعاء إظهارًا للتذلل والمسكنة والحاجة وكان النبي – ﷺ – يرفع يديه للدعاء في مواطن ودلت السنة أيضاً على أن رفع اليدين من أسباب استجابة الدعاء.
3- تكرار الدعاء والإلحاح فيه ويحسن الظن بربه
يظن بربه إجابة الدعاء ولو طال الأمد كما قال صلى الله عليه وسلم: ( يُسْتَجَابُ لأحَدِكُمْ ما لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي ) متفق عليه. 📌 [بتصرف]
4- يقرن دعاءه بما يكون سبباً لإجابة دعائه
– كالتوسل بأسماء الله وصفاته، كأن يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله أنت أن تغفر لي. ومثل: اللهم أنت الرحمن الرحيم فارحمني. – وكالتوسل إلى الله بالعمل الصالح كما علمنا الله – تعالى – أن نقول: ( ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) فذكروا أولًا إيمانهم بالله وبرسوله ﷺ ثم ذكروا حاجتهم وهي طلبُ المغفرة والتكفير والتوفي مع الأبرار.