على المربي أن يستعين بالله مع إخلاص النية له -عز وجل- في نفع هؤلاء الأطفال، مع اتخاذ الأسباب التي تعينه بعد توفيق الله في تحبيب الأطفال في القراءة؛ ومنهـا:
(1) وضوح الهدف:
توضيح الأهداف الأساسية من القراءة: كالاستفادة، والتسلية، واكتساب المعرفة، وتكرارها على مسامع الطفل؛ فذلك يزيد طموحه ودافعيته لبلوغ الغاية مهما واجه من العقبات.
(2) القدوة:
كن قدوة صالحة يُقتدى بك؛ فكلما رأى الطفل والديه أو معلميه يقرؤون بمحبة؛ ازداد تعلقه بالقراءة.
(3) مكتبة منزلية جاذبة:
وجود مكتبة منزلية صغيرة ومنظمة، تحتوي على كتب جذابة وملونة في متناول الطفل؛ يغرس حب القراءة منذ الصغر.
(4) انتقاء الكتب المناسبة:
اختيار الكتب المناسبة لعمر الطفل ومستوى فهمه، مع التركيز على الكتب المصورة والمليئة بالمعاني الإيجابية والقيم الأخلاقية، خاصة في السنوات الأولى.
(5) التشويق في العرض:
سرد القصص بأسلوب مشوِّق باستخدام تعابير الوجه، وتغيير نبرة الصوت، والتمثيل البسيط، مع ترك نهايات مفتوحة أحيانًا؛ لإثارة الفضول وتشجيع الطفل على التفاعل.
(6) تخصيص وقت مناسب وبيئة مريحة:
اختر وقتًا يكون فيه الطفل هادئًا ومستعدًا، وابتعد عن أوقات الانشغال أو التعب، اجعل الجلسة قصيرة وممتعة، مع استخدام التعزيز المعنوي: كالثناء، أو تعزيز مادي صغير كملصق أو نجمة.
(7) ربط القراءة بالهوايات:
قدِّم للطفل كتبًا تتعلق بهواياته واهتماماته في سن السابعة أو الثامنة، مثل: كتب عن الطهي، أو الفضاء، أو الحيوانات؛ لتعميق العلاقة بين القراءة وشغفه.
(8) التدرُّج والصبر:
ابدأ بدقائق يسيرة من القراءة، ثم زد المدة تدريجيًا، لا تتوقع نتائج سريعة، فالاستمرارية أهم من الكثرة، واطلب العون من الله دائمًا.
(9) إشراك الطفل في اختيار الكتاب:
امنح الطفل فرصة لاختيار كتابه بنفسه؛ فهذا يعزز إحساسه بالاستقلال، ويزيد من رغبته في قراءته.
(10) ربط القراءة بالمواقف اليومية:
استخدم القراءة لتفسير مواقف الحياة اليومية أو حل المشكلات الصغيرة؛ مما يعطيها بعدًا عمليًا محببًا.